What Does الذكاء العاطفي عند المرأة Mean?
فبذكائها العاطفي تمكنت دون غيرها، من إدراك أحاسيس الطفل الرضيع ومشاعره، وما زالت تدركها حين استقام عوده وصار رجلاً، وهو بحاجة لأحد يفهم شعوره وأحاسيسه، وما يدور في قلبه!!
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو
فالمرأة الذكية عاطفياً بقدرتها على تفهُّم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم وتقديم الدعم لهم، ستكون قادرةً تحسين نمط وأسلوب الحياة ليس لها فقط؛ بل لجميع المحيطين بها.
أولاً، الإدراك الذاتي: الذي يعني معرفة الذات بشكل ممتاز؛ لأن ذلك يساعدها على اكتساب المعرفة، ومعرفة حدود أفقها، فتكون قادرة على إدراك العواطف وتوقع ما سيحدث نتيجة هذا التصرف أو ذاك.
شباب وبنات كيف نعرف أن المرأة تتمتع بـ الذكاء العاطفي؟ شباب وبنات
عدم مقارنة الطفل بأحد من أقرانه أو غيرهم؛ لأنَّ ذلك سوف يضعف ثقته بنفسه، وقد يصاب بحالات نفسية مثل الاكتئاب.
المرأة الذكية عاطفياً تدرك جيداً أنَّ الحياة تحتاج إلى دعم متبادل؛ فكما هي تحتاج إلى الدعم والثناء والمديح، يجب عليها أن تقدمه بالمثل؛ لذلك فهي جاهزة دائماً لإشعار شريكها بأهميته ولتقدِّم له كلَّ دعم ممكن.
فبهذا تستطيعين تطوير حس حول ما هو منطقي وما هو عاطفي وتحاولين إيجاد التوازن اللازم بينهما، ومع مرور الزمن فإن هذا التوازن سيتحول إلى «ذكاء عاطفي» جيد.
أن تكون شخصاً ذكياً عاطفياً واجتماعياً؛ يعني أن تكون لديك مهارة التعاطف مع الآخرين، فتشعر بما يشعر به الآخرون، بل يزيد الأمر إلى أكثر من ذلك، فتسعى إلى مساعدة الآخرين والوقوف معهم في أزماتهم، فتكسب ثقتهم ومحبتهم، يقول دانيال جولدمان صاحب كتاب "الذكاء العاطفي": "أنَّ التعاطف هو أحد مكونات الذكاء العاطفي الأساسية".
التعبير عن الذات يتجلى بالقدرة على التواصل مع الآخرين والقدرة على مشاركة أفكارك مع الأشخاص المحيطين به.
إن استطعت مراقبة أفكارك وتبنِّي أفكار عقلانية ومنطقية؛ فستكون قادراً على إدارة مشاعرك، على سبيل المثال: إن تبنَّيت فكرة أنَّ "الموت حق للجميع، وأنَّه لا مفر منه"؛ فسترتاح من مشاعر الصدمة القاسية والحزن القاتل لدى سماعك وفاة أحد من أقربائك؛ وهذا لا يعني أنَّك لن تحزن وتبكي، ولكن ستكون ردة فعلك ضمن الحدود الطبيعية.
ولحسنِ الحظ، يكون الذكاء العاطفي والذكاء المعرفي أكثر فاعلية عندما تنِّميهما جنباً إلى جنب.
يشير العديد من العلماء إلى نون أنَّ الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء المعرفي (والذي يشير إلى القدرة على التعامل مع المعلومات وتفسيرها)، وإلى أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الأشخاص الذين يتحلًّون بالذكاء العاطفي قد يصلون إلى أعلى المراتب حتى ولو كان ذكاؤهم المعرفي ليس عالياً، بينما لا يستطيع الأشخاص الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي النجاح في الحياة حتى لو كانوا أذكياء.
وبالتتبع يمكن ملاحظة أنّ أكثر المتخصصين في هذا المجال، أخذوا المرأة في الاعتبار، للاستفادة من طريقتها في التربية والتعليم، كأنموذج يُستفاد منه، أو حتى يُقتدى به في أكثر الأحيان.